العطف و التوكيد في سورة الكهف

وذو القرنين

أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ

تضمنت سورة الكهف مجموعة من القصص التي شكّلت بُنية السورة، وهي: قصة أصحاب الكهف، وقصة صاحب الجنتين، وقصة آدم وإبليس، وقصة موسى -عليه السلام- مع الخضر، وقصة ذي القرنين، حيث ترابطت هذه القصص فيما بينها ودلّت كلّ واحدةٍ منها على مجموعةٍ من المقاصد

سور و ايات القرآن الكريم

لنقرأ

في محل رفع - في محل نصب - في محل جر - لا محل له من الإعراب المحاضرة الحادية عشرة التابع الرابع : العطف هو التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف

مُناسَبةُ الآيةِ لِما قَبلَها: أنَّ هذا هو النَّوعُ الثَّاني من التَّكاليفِ التي ذكَرَها هودٌ عليه السَّلامُ لِقومِه؛ وذلك لأنَّه في المقامِ الأوَّلِ دعاهم إلى التَّوحيدِ، وفي هذا المقامِ